السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استوقفتني هذه القصة على احدى الشاشات العربية وهي قصة الأرنب والبومة
كان هناك أرنب في مدرسة عنده مجموعة من المواد هي الجري,القفز والسباحة نجح في كل من امتحانات الجري والفقز لكنه رسب في السباحة فقررت الادارة على انه راسب وأن يكثف تدريبه بالنسبة للسباحة بساعتين في الأسبوع بدل ساعة واحدة المرة الأولى. فكان ذلك أي أنه أصبح يتدرب ساعتين في الأسبوع وجاء موعد الامتحانات فنجح في كل من الجري والقفز بنفس نتائج المرة الاولى ولكنه وللمرة الثانية رسب في السباحة فقررت الادارة أيضا ترسيبه وبأن يكثف تمرين السباحة3 ساعات في الاسبوع انزعج الأرنب حيث أنه تدرب سنة كاملة على السباحة ولكنه لم ينجح وذهب الى حكيم الغابة البومة أخبرها بما حدث له فقالت له بأنه غبي وأن ادارة المدرسة أغبى حيث أنها عوض أن تدربه على الشيء الذي هو مميز فيه القفز والجري لكي يحرز نتائج أحسن من الأولى تدربه على شيء لا يستطيع تعلمه.
المغزى من هذه القصة هو ان في لكل انسان منا له مميزات عليه أن يطوره ولا ينساها وهو يصلح عيوبه .