دعيني أصفك قليلا
يا عصير الورد
و لا تقاطعي وصفي
حتىّ أكمل السّرد
يا أكسير النّرجس
و نبيذ الشّهد
و لا تسألي عينايا
مبارحة القدّ
و أمّا قلمي
رجاء لا تصدّي
فكلّ كلمة
و الله من عندي
كتبتها بقلبي
و حبي و ودّي
لكي لا يصفك
أحد من بعدي
لأنّي أحبّك
إلى آخر الحدّ
حبّا لا مثيل له
و لاضدّا و لا ندّ
لن يهجر قلبي
إلى غاية اللّحد