حيدا ...اسكن الليل بأحلامي الوردية مع حبيب بعيد عني و قريب جدا من قلبي ...سكون الليل يؤرقني و هدوءه يفزعني. وجدتني ليلتها أفكر فيها .أتمناها معي ...نظرت إلى السماء فإذا بي أتوه بين النجوم ابحث بينهم عن حبيبتي... قادني لحظتها تأملي الى مسرحية جميلة بطلتها ملهمتي رايتها ترقص تغني تسحرني بعينيها الجميلتين تذوبني بابتسامتها الرقيقة أحسست بعز الأمراء و فخر العظماء لمالا... فأجمل الجميلات أمامي ....لي وحدي.. .
كانت إلى جانبي قنينة الماء انقدتني من ظمأ حلمي فشربت معها نخب سعادتنا و احتفلت معها بأول عيد حب سمعت التهاني من النجوم الكواكب الهلال....استجبنا لنداء الشمس بان تنتظرنا لتهنئنا فبقيت و .... نعد النجوم أخبرتها أن حبي لها يفوق عدد النجوم وان الشمس ستخجل لتبزغ لان ضوءها اقوى و اسطع
سرحنا لم نكترث بالزمن. غبت عنها ثواني فرايتها قلقة لا تدري أني في غيبوبتي معها و أني في كل ثانية أقول لها احبك و حين لا أقولها فقلبي يردف أني احبك أكثر ....أيقظني قرس الناموس لأجد المذياع ينوب عني..ساحبك طول عمري ...اخدت صورتها نسيت بعدها العالم و همومه فذبت في حقل الزهور كانت هي أحلى وروده مبتسمة مشرقة .إن الحقل جميل بها و الزهور متفتحة بعطرها لم اكف و لو للحظة بالنظر إليها حتى ظهرت ملامح يوم جديد قبلتها و نمت و لا ادري متى أغمضت لي الجفون سرقت مني قلبي و فؤادي و سأظل بكل لغات العالم اقول لها
احبك